تحت عنوان ” العراق وغزة.. تضامن بشرط السلام ” قال تقرير لموقع الحرة الأميركي إنه مع مرور عام كامل على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة بالتزامن مع تكثيف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في لبنان ، تثير التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط قلق الشباب العراقي بشأن مستقبلهم وأمن بلادهم، في ظل التحذيرات من أن يتحول هذا الصراع إلى “حرب شاملة”.
التقرير قال إن وجهات نظر هؤلاء الشباب تنوعت بشأن “الدور” المتوقع للعراق في المرحلة المقبلة، لا سيما مع وجود فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران دخلت خط الصراع.
وتباينت ردود أفعال شباب تحدثوا لموقع الحرة بشأن موقفهم من تطور الأحداث المتسارع، فالبعض ذكر أن التصعيد في المنطقة قد يؤدي إلى نتائج وخيمة، وعبروا عن رفضهم لأن يتحول العراق ساحة للصراعات بدلاً من أن يكون لاعبًا رئيسيًا للتهدئة والسلام.
بينما قال آخرون إن خيار التصعيد السياسي والعسكري مازال هو المتوقع ، بعد أن فشلت مبادرات السلام والتهدئة في نزع فتيل الأزمة، بحسب تعبيرهم.
وفي ظل الظروف الحالية، يقول التقرير إن الشباب العراقي يأمل أن تكون بلادهم قوية وقادرة عن الدفاع سيادتها وهويتها الوطنية من خلال الجهد الدبلوماسي وتعزيز السياسة الخارجية، وليس عبر التشتت في مراكز صنع القرار كما يحدث حاليا، حينما عجزت الدولة عن فرض إرادتها والسيطرة على الفصائل المسلحة التي لا تأخذ بنظر الاعتبار موقف العراق الرسمي والقرارات التي يتخذها