خضعت وزارة الخارجية العراقية للرغبة الامريكية في خفظ التصعيد العسكري الدائر في المنطقة وأكدت انها اتفقت مع نظيرتها الامريكية على ضرورة التهدئة وحرص كافة الأطراف على عدم اتساع دائرة النزاع في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التصريح خلافا لرغبة الميليشيات التي أعلنت الجاهزية للاشتراك في الحرب مع لبنان ، وقالت الوزارة في بيان لها ان الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة التهدئة يعكس الوعي المشترك بأهمية الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك الحرب في غزة والتوترات في جنوب لبنان، وتشير التقارير الى ان التهدئة تعني حماية المصالح الوطنية للعراق وتجنب التدخل في صراعات يمكن أن تستنزف موارده أو تؤدي إلى تدفق لاجئين أو إلى تأثيرات اقتصادية سلبية.
