لا يزال العراقيون رغم مرور عقدين على إزاحة النظام السابق غير آمنين على أرواحهم، ويرى معظمهم أن بلدهم، في أحسن الأحوال، خرج من حالة حرب وسقط في حالة فوضى لم ينهض منها بعد، يأتي ذلك في ظل التصعيد بالاشتراك مع لبنان ضد الاحتلال الاسرائيلي.
ويرى ناشطون ان أوضاع حقوق الانسان في العراق لا تزال محل انتقاد من قبل العديد من منظمات الحقوقية الدولية، مؤكدين على ان مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نشرت دراسة تحدثت فيها عن ظلم شديد يطال نظام العدالة في العراق وأن المعتقلين يحرمون من بعض حقوقهم، مؤكدين ان النزاعات الدامية والفساد وعدم الاستقرار لاتزال تهمين على الحياة في العراق ، واشاروا الى انه وبالرغم من احتياطاته النفطية الهائلة لا تزال البنى التحتية العراقية، من طرق وجسور ومنشآت، متهالكة ويعاني العراقيون من انقطاع يومي في التيار الكهربائي وغياب شبكات توزيع المياه الصالحة للشرب رغم تعاقب حكومات متعددة على ادارته لكنها شرعت بتسريخ ثقافة الفساد الذي اصبح دولة موازية .