تحت عنوان ” ماذا بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق في 2025 ” قال تقرير لموقع ميديا لاين إن القراءات
الأميركية لقرار حكومتي بغداد وواشنطن بشأن إنهاء مهمة التحالف الدولي وجدولة انسحاب قواته من العراق، تباينت ما بين من يراه قرار طبيعي بعد تحقيق الهزيمة ضد تنظيم داعش، وبين من يدعو إلى ضرورة حدوث “انفصال واضح” للقوات العسكرية الأميركية عن العراق، وهي مهمة ستقع على عاتق الرئيس الجديد في البيت الأبيض.
وذكر الموقع أن القرار العراقي الأميركي يأتي وسط توترات متصاعدة في الشرق الأوسط، حيث تزيد الحروب التي تشمل إسرائيل، وحزب الله اللبناني، وحركة حماس في غزة، من مخاطر نشوب حرب إقليمية أوسع.
ولفت التقرير إلى أن القواعد العسكرية الأميركية في العراق أصبحت بمثابة هدف متكرر لهجمات الميليشيات المدعومة من إيران، والتي تزايدت فيما بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أنه في المرحلة الثانية المتصورة من خطة الانسحاب، فإن الولايات المتحدة ستبقي على وجود محدود لقواتها، من أجل دعم جهود مكافحة تنظيم داعش في سوريا حتى العام 2026، على الرغم من أن العدد المستقبلي للجنود الأميركيين في العراق ما يزال غير واضح ولا تتضمن التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الجانبين العراقي والأميركي ما ينص على تعهد واشنطن بعدم التدخل العسكري، ولو بصورة ضربات جوية ضد أهداف معادية في العراق، من دون تنسيق مع الجانب العراقي الرسمي.
ولفت التقرير إلى إنه في موازه ذلك قالت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية أن أمريكا “غير صادقة” بالانسحاب من العراق مشيرة إلى أن الاتفاقية التي يراد عقدها يجب تضمينها صراحة ثلاث نقاط أساسية هي الخروج الشامل وفق جدول زمني محدد
وأن لا تكون عملياتهم التي يريدون القيام بها داخل الأراضي السورية انطلاقا من الأراضي العراقية- وأخيرا عدم منح الحصانة للقوات العسكرية الأجنبية أيا كانت مسمياتها