نشرت مجلة فويس أوف أميركا تقريرا بعنوان ” تركيا تجلب جبهة النصرة وجهاديين آخرين إلى شمال العراق للقتال ضد حزب العمال الكردستاني” نقلت فيه تصريحات للمتحدث باسم اتحاد المجتمعات الكردستانية زاغروس هيوا التي قال فيها إن تركيا جلبت أعضاء من “الجماعات الإرهابية والجهادية” إلى إقليم كردستان العراق كحلفاء في القتال ضد حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك أعضاء جبهة النصرة.
وقالت فويس أوف أميركا إنها غير قادرة على التحقق من القضية بشكل مستقل ، خاصة أن حركة الصحفيين والمدنيين في المنطقة قد تم تقييدها بسبب التوترات المستمرة والقيود المفروضة على الصحافة في المنطقة.
لكن الموقع أورد تصريحات المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرا التي قال فيها إن القوات القادمة إلى إقليم كردستان اليوم تضم أكثر من 300 إرهابي سابق من حقبة داعش
وقال الموقع الأميركي إن أكثر من 15 ألف جندي تركي ومئات الدبابات والمركبات العسكرية عبروا إلى إقليم كردستان العراق خلال الأسبوع الماضي، وأقامت القوات التركية نقاط تفتيش في جميع أنحاء شمال العراق وأوقفت المدنيين وطالبت بإثباتات الهوية، وذلك بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان والسلطات الحكومية الاتحادية العراقية.
وأضاف التقرير أن ذلك جاء بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى بغداد وأربيل في أبريل الماضي حيث حصل أردوغان على الضوء الأخضر للقيام بحملته العسكرية ، مقابل تنازلات مربحة في النفط والبنية التحتية والمياه قدمت للحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان.