تحت عنوان “لعبة كراسي قد تحل أزمة كركوك… والسوداني يتدخل بتسوية” نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر وصفتها بالموثوقة إن رئيس حكومة الإطار محمد شياع السوداني منح القوى الفائزة في انتخابات مدينة كركوك 10 أيام للتوافق على توزيع المناصب، قبل أن يطرح هو رؤيته لإدارة المدينة، فيما تميل القوى السياسية إلى التناوب على تسلم منصبي المحافظ ورئيس مجلس المحافظة، فيما يشبه لعبة الكراسي
وتقول الصحيفة إن القوى الكردية تطالب باستعادة منصب المحافظ الذي فقدته عام 2017، فيما تصرّ القوى العربية على الاحتفاظ بالمنصب الذي حصلت عليه بوصفه من نتائج تلك العمليات.
ويقول سياسيون للصحيفة إن العرب في البداية وافقوا على تولي الكرد منصب المحافظ، على أن يحصلوا هم على منصب رئيس المجلس، لكنهم تراجعوا لاحقاً وغيَّروا رأيهم كلياً للتمسك بمنصب المحافظ.
وبينت الصحيفة أنه على أمل فك الاختناق السياسي، طرحت قوى سياسية مشروع الإدارة بالتناوب بين العرب والكرد لكل عامين لكنَّ التركمان أرادوا المشاركة وأن يحصلوا على منصب المحافظ لعام أو اثنين، وعاد الحوار إلى حالة الانسداد, بينما اقترح الحزب الديمقراطي الكردستاني تسلم منصب المحافظ لعام واحد اعتباراً من الآن، خصوصاً قبل أن يخوض العام المقبل انتخابات برلمان إقليم كردستان