تمر اليوم ذكرى مجزرة الزيتون في محافظة ذي قار التي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيد و225 جريح
مجزرة الزيتون هي سلسلة أعمال قتل مُمنهجة استهدفت المُتظاهرين العراقيين في مدينة الناصرية بين يومي 28 تشرين الثاني و30 من تشرين الثاني عام 2019 عقب يوم واحد من حادثة حرق القنصلية الإيرانية في النجف والتي أدّت المجزرة إلى إقالة الفريق جميل الشمري من رئاسة خلية الأزمة المُكلفة بمعالجة الأوضاع في المحافظات الجنوبية
وأعلن رئيس الوزراء انذاك عادل عبد المهدي في 29 تشرين الثاني 2019 نيته تقديم استقالته إلى البرلمان في حين استقال في ذلك اليوم كل من محافظ ذي قار عادل الدخيلي وقائد شرطة ذي قار محمد القريشي الذي أصدر أمر بسحب جميع القوات الأمنية إلى مقرها ومنع إطلاق الرصاص الحي قبل استقالته لم تؤد كل هذه الاستقالات من تهدئة المتظاهرين خاصة أن عمليات القتل بقيت مستمرة في الناصرية والنجف وعلى إثرها وافق البرلمان في 1 كانون الأول على إقالة عبد المهدي بعد تقدّيم استقالته للبرلمان