تجري حرب أميركية إيرانية في ساحة العراق حول رئاسة الحكومة العراقية القادمة فإيران قررت ابعاد رئيس الحكومة الحالي السيد حيدر العبادي من العودة الى رئاسة الحكومة لأنه قرر تنفيذ جزء من العقوبات الأميركية على إيران وفي هذا المجال استطاع نوري المالكي تحقيق تحالف مع الفتح وقوى سياسية جعلته يمتلك أكبر كتلة حالياً لعودته لرئاسة الحكومة العراقية مدعوماً من إيران.
وقد حضر اللواء قاسم سليماني من إيران الى العراق لدعم نوري المالكي في رئاسة الحكومة العراقية واسقاط حيدر العبادي رئيس الحكومة العراقية الحالية الذي ينفذ جزء من العقوبات الأميركية على إيران في حين ان السيد مقتدى الصدر عاد الى العاصمة بغداد وبدء التشاور مع النواب الأكراد والسنة والسيد حيدر العبادي رئيس الحكومة العراقية حالياً لتشكيل أكبر كتلة نيابية هي التي ستأتي برئيس الحكومة.
وفي حين وضعت إيران كل صقلها لإبعاد السيد حيدر العبادي وعدم تنفيذ العقوبات الأميركية على إيران وقبول العراق بها من خلال إيصال إيران الرئيس نوري المالكي الى رئاسة الحكومة فان اميركا وضعت كل صقلها مع النواب الاكراد عبر تركيا ومع النواب السنة من خلال السعودية ودولة الامارات فان السيد مقتدى الصدر إذا استطاع تكوين الكتلة الأكبر وهو يستطيع فانه سيمنع إيران من إيصال الرئيس نوري المالكي الى رئاسة الحكومة العراقية.
وكان رئيس الحكومة العراقية السيد حيدر العبادي قد أعلن انه سيلتزم بعدم التعامل مع إيران بالدولار وفقاً للعقوبات الأميركية لكنه لم ينفذ بقية بنود العقوبات الأميركية في العلاقة مع إيران وقد غضبت إيران غضباً كبيراً وارسلت اللواء قاسم سليماني لإبعاد الرئيس حيدر العبادي عن رئاسة الحكومة والمجيء بالرئيس نوري المالكي.