القوى السياسية الفاسدة منشغلة بصرف أموالها على الانتخابات

في الوقت الذي يعاني المواطن من مشاكل عدة سواء على مستوى الخدمات أو الحصول على الحقوق المشروعة يبدو أن المطبخ السياسي في العراق سيزداد سخونة مع اقتراب الانتخابات المحلية التي تجريها البلاد للمرة الرابعة نهاية العام الجاري بالتزامن مع زيادة تدفق الأموال الباردة من بالوعة الأحزاب والكيانات السياسية.

سياسيون قالوا إن العامل الأهم في خلق انتخابات عادلة هي ضبط إيقاع الإنفاق المالي ومنع استغلال موارد الدولة وطمأنة الأهالي من ناحية منع أي ضغوط لدفعهم لاختيار قائمة دون أخرى وهذا مالم يتوفر اطلاقا، وأضافوا أن انتخابات كانون الأول ستكشف مرة أخرى حجم الأموال لدى بعض القوى السياسية والتي ستنفق بشكل كبير لكسب الأصوات ما يضع علامة استفهام كبيرة من أين أتت كل تلك الأموال وما هو مصدرها.