في الوقت الذي تتجه أسعار النفط عالميا نحو 100 دولار للبرميل الواحد ،، تستمر حكومة الاحزاب الفاشلة بالتخبط في ادارة البلاد ،، سيما في ملف الاقتصاد الذي يشهد ارتفاعا سعر صرف الدولار ، ما انعكس سلبا على الواقع المعاشي للمواطن .
خبراء اقتصاديون أكدوا ان التناقضات الحكومية حول الاقتصاد العراقي بلغت مستويات أوجدت فجوة كبيرة من الصعب تقليصها بين المواطن والطبقة السياسية ، وسط الارتفاع الكبيرة لأسعار النفط وعودته الى عتبة الـ 100 دولار للبرميل الواحد، يستمر افتقار العراق الى مقومات الاقتصاد الحر وسط الكم الهائل من التشريعات التي تكبل القطاع الخاص للمساهمة بالنهوض بالبلاد.