تشهد المؤسسة الأمنية والعسكرية خروقا كبيرة فيما يخص بقاء الضباط بمناصبهم العليا لسنوات طويلة، متجاوزين السقف الزمني المحدد لكل منصب
تقارير امنية كشفت وثيقة عن توجه رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة إلى معالجة المسألة لكن جميع التوجيهات التي أصدرها وزير الدفاع استجابة لهذا التوجه لم تنفذ، وأشارت التقارير الى ان السبب في هذا التهاون هو تداخل السياسة ومدى تأثيرها على عمل المؤسسات الأمنية، مبينة ان افة المحاصصة ونفوذ الأحزاب هو ما يؤخر الكثير من القرارات بل ويلغيها