لم يكن معرضها الشخصي الأول فهي بالاضافة الى مشاركاتها بعدة معارض سابقة قدمت خمسة معارض شخصية أيضا، وكان هذا معرضها الشخصي السادس الذي يحمل عنوان " للأمل وقتٌ مُستقطع " الفنانة التشكيلية نغم العامري تفتتح معرضها على قاعة كولبنكيان بحضور أهم الشخصيات الثقافية والفنية والإعلامية وذلك صباح يوم الأربعاء الفائت …
مدير عام دائرة الفنون العامة شفيق المهدي يفتتح المعرض ذاكراً "إن هذا المعرض خُلاصة أنامل عراقية نسوية، فما قدمته سابقا الفنانة نغم العامري وما تقدمه اليوم يُشير إلى أهمية الفن التشكيلي النسوي في العراق."
وأشار المهدي إلى أن الأعمال المعروضة "تنقل لنا فلسفة حياة الفنانة نغم وشيئاً من اللاوعي من حياتها ومسيرتها نجدها تجسدها بشكل لون وصورة انطلاقاً من رسالتها الساعية إلى تشجيع الفنانين وتعزيز قيمة الفن في المجتمع، المتمثلة برعاية الإبداع والمبدعين واحتضانهن وتوفير جميع المستلزمات لإثراء وإغناء ورفد الحركة التشكيلية العراقية بكل ما هو جديد ليشكل إضافة نوعية بلمسات جمالية ذات فرادة." الأعمال التي اختطتها أنامل العامري لم تبتعد عن روح الانثى الخجِلة التي تهتم بواقع المجتمع كما استقطعت لحظات الفرح والوجع والاماني المعلقة على أمل التحقق، وبهذا مثلت أعمال العزاوي "أمنيات أنثوية خجولة الطرح". بدورها ذكرت الفنانة نغم العامري "أن الاعمال التي قدمتها حاولت أن أركز بها على اللون لتكون عصرية بشكل اكبر، حيث تنوعت أعمالي بين الواقعية والتجريد مستخدمةً ألوان الزيت والباستيل وأقلام الخشب، فضلا عن تجاربي الخاصة في الرسم بالقهوة مع إضافة خطوط الذهب." كما ذكر مدير المعارض في قاعة كولبنكيان شبير البلداوي " إن هذا المعرض أقيم ضمن منهجية وخطة الدائرة حيث حرصت على تنفيذه وتطبيقه، انطلاقاً من رسالتي الساعية إلى تشجيع الفنانين وتعزيز قيمة الفن في المجتمع."وأكد البلداوي "نحن كقائمين على قاعة كولبنكيان نهتم برعاية الإبداع والمبدعين واحتضانهم وتوفير جميع المستلزمات لإثراء وإغناء ورفد الحركة التشكيلية العراقية بكل ما هو جديد لتشكل إضافة نوعية بلمسات جمالية ذات فرادة." مشيراً إلى أن " الفنانة التشكيلية نغم العامري من خلال معرضها وثقت لحظات الحياة العراقية والبيئة ببساطتها وتعقدها بواقعها وأحلامها المُعلقة، لقد أنجزت العامري سابقاً خمسة معارض في بابل، أثبتت كفاءتها في رسم الطبيعة والوجوه والخيول، ونحن نسعى دوماً إلى مدّ جسور التواصل بين الفنانين بما يعزز سبل تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب بعضهم البعض بما يفتحه من مجالات للحوار والنقاش ويخدم المشهد التشكيلي."