كشف نواب حجم المبالغ المهدورة في ملف اعادة اعمار نينوى حيث قالوا انه رغم أن المبالغ المالية المصروفة على المحافظة إلا أن هناك مناطق ما تزال تعاني من الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية خلال تحريرها من قبضة تنظيم داعش.

نواب اكدوا ان هناك وثائق حكومية تشير الى انه تم صرف أكثر من 6 تريليونات و128 مليار دينار عراقي أي ما يعادل نحو 4.5 مليارات دولار، عدا عن أموال كبيرة أخرى خصصتها دول ومنظمات اممية لإعمار المحافظة، ومع ذلك لا يزال الجانب الأيمن من مدينة الموصل ومعه أقضية ونواحي نينوى يعاني من مستويات مروعة من الدمار، مشيرين إلى أن أية مقارنة للمبالغ المصروفة يشير الى وجود هدر كبير في صرف الأموال، لأسباب قد تتعلق بالفساد المالي والسياسي، داعين الجهات التنفيذية والرقابية الى تحمل مسؤولياتها تجاه أهل نينوى للحفاظ على أموال الشعب وحمايتها من الاستغلال من خلال المطالبة بتوضيح الإجراءات المتبعة في صرف الأموال ومنح العقود وتقدير تكلفتها الحقيقية