تجددت الاشتباكات في السودان بعد انتهاء مدة آخر هدنة متفق عليها مباشرة.
حيث سمعت أصوات قصف مدفعي ودوي انفجارات في كل من شرق النيل وشمال أم درمان، وكانت الهدنة بهدف وصول المساعدات الإنسانية ومنح السكان فرصة لالتقاط الأنفاس من ضغوط القتال العنيف ، وجاءت الهدنة القصيرة في أعقاب سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار انتهكها طرفا الصراع، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، كما وثق ثماني هجمات ممنهجة لإحراق الممتلكات عمدا دمرت قرى في دارفور وكذلك عدة هجمات على مدارس ومساجد وغيرها من المباني العامة في مدينة الجنينة في أقصى غرب البلاد.