قالت وكالة أسوشيتد برس في تقرير لها بعنوان “الأمم المتحدة تؤكد استخدام داعش أسلحة كيماوية في العراق” إن لجنة التحقيق الأممية رصدت استخدام داعش أسلحة كيميائية في قضاء طوز خورماتو, وأن الناجين من هذا الهجوم لا يزالون متأثرين بشدة من تبعاته وتداعياته خاصة أن التنظيم نشر صواريخ كيميائية وقذائف هاون، بالإضافة إلى عبوات ناسفة تم زرعها بالقرب من القضاء وأصابت الأحياء السكنية والحقول الزراعية.
وأضافت أسوشيتد برس أن رئيس فريق التحقيق الأممي كريستيان ريتشر يعتقد أن الهجوم الكيماوي الإرهابي على طوز خورماتو كان أول استخدام لتنظيم داعش للأسلحة الكيماوية, وبعدها خضع 6000 شخص للعلاج من إصابات كيماوية.
وقالت الوكالة إن الأمم المتحدة تنتظر من الحكومة العراقية تعاونا أكبر لإنشاء محاكم مختصة لتقديم الأدلة الموثوقة والمقبولة مع توفير الإطار القانوني المناسب وبناء قدرات القضاة العراقيين بالإضافة إلى تنفيذ مشروع الرقمنة الضخم لاستيعاب رقمنة 8 ملايين صفحة من المستندات المتعلقة بتنظيم داعش والموجودة بحوزة السلطات العراقية بما فيها السلطات في إقليم كردستان.
وقالت أسوشيتد برس إن الأمم المتحدة تتجه لإنشاء أرشيفا خاصة لجرائم داعش سيؤدي دورا رئيسيا في دعم محاكمة أفراد التنظيم الذين ارتكبوا جرائم دولية في العراق.