اعتبرت تقارير دولية سيطرة الميليشيات التي تدعهما ايران على السلطة في العراق ساهمت بتداعي العراق وتمزيق الدولة.

وقالت التقارير أن العراق يبدو من الخارج بلدا مستقرا، بعد ان تراجعت الهجمات الإرهابية لأدنى مستوياتها منذ عام الفين وثلاثة بل وخفضت الميليشيات الإيرانية التي ظلت مصدرا للتوتر بين العراق والولايات المتحدة من هجماتها ضد القواعد العسكرية الأمريكية والمؤسسات الدبلوماسية  نتيجة توأمة الدبلوماسية والردع والتي كانت سببا في تراجع الهجمات على المصالح الأمريكية، ولفتت التقارير ان واشنطن تتعامل مع شرق أوسط هادئ كهدف في حد ذاته، بما فيه العراق وأن الولايات المتحدة لديها أجندة أوسع لتقوية حكومة بغداد وتحقيق استقلاليتها عن إيران، إلا أن معيار النجاح الأمريكي في العراق هو خفض التوتر  بين الولايات المتحدة والميليشيات التي تدعمها إيران وتهيمن على الحكومة العراقية.