قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الثلاثاء، إن تحالف بلاده مع الولايات المتحدة أصبح “قائماً على القوة النووية”، وتعهد بالرد على تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية باتخاذ “موقف أمني صارم”.
وقال يون، في كلمة ألقاها في مراسم الذكرى الـ68 ليوم الشهداء في مجمع المقابر الوطنية في سول، إن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تمت ترقيته إلى “تحالف قائم على القوة النووية”، بعد توقيع “إعلان واشنطن”، بحسب ما نقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
ووقعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في أبريل الماضي “إعلان واشنطن”، الذي تضمن إجراءات لتعزيز التزام الولايات المتحدة بـ”الردع الموسع” للدفاع عن كوريا الجنوبية بكل ما لديها من القدرات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية.
وبموجب إعلان واشنطن، تلتزم الولايات المتحدة بإرسال غواصة نووية إلى مياه كوريا الجنوبية، وهو أمر لم يحدث منذ ثمانينيات القرن العشرين.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي إن إعلان واشنطن “يعزز بدرجة كبيرة تنفيذ الردع الموسع للأصول النووية الأميركية”، مضيفاً أنه بموجب الاتفاق “تمت ترقية التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الآن إلى تحالف يقوم على القوة النووية”.
وأثار الاتفاق غضب كوريا الشمالية، التي اعتبرت أنه يمثل “سياسة عدائية” ضدها.
تحذير لكوريا الشمالية
وقال الرئيس الكوري الجنوبي إن “كوريا الشمالية تعمل على تطوير قدراتها النووية والصاروخية، وقننت استخدام الأسلحة النووية”.
وأضاف: “ستدافع حكومتنا وجيشنا عن أرواح شعبنا وسلامته من خلال بناء موقف أمني صارم يقوم على تحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى”.
وأجرت القوات الأميركية والكورية الجنوبية تدريبات مختلفة خلال الأشهر الأخيرة، تضمنت ما وصفتها بأنها أكبر مناورة مشتركة بين البلدين باستخدام ذخيرة حية، في مايو الماضي، احتفالاً بالذكرى 75 للتحالف بين سول وواشنطن.
