تواجه المرحلة الثانية من الموسم الحالي للدوري العراقي الممتاز، عدة عوائق قد تؤثر على المباريات بشكل كبير.
ورغم الوعود التي أطلقها اتحاد الكرة، لتبديد المخاوف التي تحيط باستكمال المسابقة، إلا أن القلق مازال يسيطر على الجميع.
[إضراب الحكام]
هدد عدد كبير من الحكام باللجوء إلى الإضراب عن إدارة المباريات في المرحلة الثانية بسبب تأخر حصولهم على مستحقاتهم المالية.
في المقابل أكد الاتحاد أنه لا يمتلك أموالا حاليا وينتظر دعم اللجنة الأولمبية، بينما دخلت الأخيرة في أزمة بعد تشكيل لجنة مؤقتة لإدارتها، لتأخر إقرار قانونها من قبل البرلمان العراقي، الأمر الذي ينذر بتفاقم أزمة الحكام.
[شهر رمضان]
لم يتبق سوى عدة أسابيع على حلول شهر رمضان المبارك، ووقتها سيكون الاتحاد مجبرا على تأجيل المباريات إلى ما بعد الإفطار.
والأزمة هنا تتمثل في أن غالبية الملاعب تعاني من عدم جاهزية الإنارة، باستثناء ملعب الشعب الدولي وكربلاء وملعب المدينة الرياضية.
وسيكون الاتحاد ولجنة المسابقات أمام مهمة صعبة تتمثل في استمرار المسابقة وفي الوقت نفسه الحفاظ على صحة اللاعبين بإقامة المباريات ليلا.
[انتخابات الاتحاد]
قد تكون الانتخابات التي ستقام في مايو المقبل هي الأخرى أزمة تواجه الدوري، حيث سينشغل أعضاء الاتحاد بالمعترك الانتخابي، لاسيما وأن رؤساء اللجان هم أعضاء في مجلس إدارة الاتحاد.
[عامل الزمن]
تنطلق بطولة كأس العالم في شهر يونيو المقبل بروسيا، مما يجبر الاتحاد على إنهاء المسابقة مبكرا، وهو أمر صعب للغاية في ظل ارتباطات الأندية والمنتخبات وكذلك المناسبات الدينية التي يتم وقف البطولة فيها.
