4 أنماط مختلفة للذكاء الاصطناعي يخلط الكثير بينها
يندرج ضمن "الذكاء الآلي" أكثر من مفهوم واحد، فهو يشمل 4 أنماط، عادة ما تُستخدم لوصف الشيء ذاته، لكنها في حقيقة الأمر، تختلف عن بعضها. وتتمثل في الحوسبة الإدراكية والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق.
 
نستعرض فيما يلي خصائص كل مفهوم على حدة بشكل مبسط وسلس، بحسب ما ورد في موقع "انفورميشن وويك":
 
1- الحوسبة الإدراكية " Cognitive Computing"
الفرع الحسي من الذكاء الآلي، الذي يجلب القدرات البشرية إلى أجهزة الكمبيوتر، لكي تفكر وتتصرف وتتفاعل مثل البشر، كي "ترى" و"تسمع" و"تشعر" مثل الإنسان، باستخدام مستشعرات وخوارزميات. 
 
هناك جهود مبذولة من أجل أن "تشم" و"تتذوق".
 
مستشعرات الصورة تمنح الكمبيوتر الرؤية والميكروفون يُمكنه من السمع وتكنولوجيا تحويل النص لصوت والعكس كي يتفاعل مع البشر باستخدام لغة البشر، مثل أليكسا وسيري وكورتانا وغوغل آسيستنت.
 
2- الذكاء الاصطناعي "AI"
يجلب الذكاء الاصطناعي قدرات صناعة القرار لأجهزة الكمبيوتر، بعبارة أخرى الذكاء الاصطناعي بمثابة "دماغ" الحوسبة الإدراكية، الذي يمنح السيارات ذاتية القيادة اتخاذ القرار "ذاتياً".
 
3- تعلم الآلة "Machine learning"
تتطلب كميات هائلة من البيانات لتتعلم الآلة الاستجابة لمواقف معينة أو التمييز بين أشياء أو تحديد أفراد في الجرائم الجنائية أو جوانب تنبؤية لتحسين خدمة العملاء والأمن.
 
4- التعلم العميق "Deep Learning"
يستخدم التعلم العميق شبكات عصبونية تحاكي وظيفة الدماغ البشري، حيث تُخزن تلك الشبكات كميات هائلة من البيانات تُمكن أجهزة الكمبيوتر التعلم ليُطبق الطريقة التي يفكر بها العقل البشري. التعلم العميق أكثر أشكال التعلم الآلي تقدماً، بل أصبح الطريقة المفضلة لتدريب أجهزة الكمبيوتر.