استقبل أول منزل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D في فرنسا ساكنيه بعد شهرين من الكشف عنه.
وكان المنزل الواقع في مدينة نانت الفرنسية تم بناءه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في حيث أشرف باحثون في جامعة نانت الفرنسية على أول منزل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في فرنسا، وهي أول مرة تستخدم فيها تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد لبناء منزل يصلح للسكن.
واستخدم إنسان آلي يعرف باسم "باتي برنت 3 دي"، مادة خاصة من مركب البوليمر ستحافظ على عزل المبنى بشكل فعال لمدة قرن.
واستغرقت طباعة المنزل 54 ساعة فيما استغرق الأمر 4 أشهر لإكماله مع النوافذ والأبواب والسقف، واحتاج الإنسان الآلي نحو 18 يوما لاستكمال دوره في العمل في المنزل، حيث نصب جدران جوفاء تم ملؤها فيما بعد بالخرسانة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقال بينوا فوريه وهو أستاذ جامعي يعمل في المشروع: "هل هذا هو المستقبل؟ إنه حل وقاعدة بناءة مثيرة للاهتمام لأننا شيدنا المنزل بشكل مباشر في الموقع وبفضل الإنسان الآلي يمكننا إقامة جدران بأشكال متطورة".
وقالت السلطات إن المنزل الذي تبلغ مساحته 95 مترا مربعا ويضم خمس غرف سيخصص لأسرة من المنطقة مؤهلة للحصول على سكن اجتماعي.
وتم تزويد المنزل بأجهزة استشعار ترصد جودة الهواء والرطوبة ودرجات الحرارة فضلا عن معدات لتقييم وتحليل الخصائص الحرارية للمبنى.
ويعتقد الباحثون أن هذه التقنية ستمكن السكان من توفير تكاليف الطاقة.