قالت صحيفة يو إس نيوز إن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي سيزور الولايات المتحدة نهاية يوليو بينما تشهد الساحة العراقية تصعيداً من قبل الفصائل المسلحة ضد قوات التحالف الدولي، والبعثات الأجنبية.
وأفاد مصدر سياسي عراقي للصحيفة بأن الكاظمي سيزور واشنطن بناء على دعوة من الرئيس جو بايدن حيث سيبحث الطرفان مسألة استكمال الحوار الاستراتيجي وطبيعة إدارة المرحلة المقبلة لعلاج المشاكل العالقة في العراق
ولفتت يو إس توداي إن العراق يعيش منذ أشهر على وقع أزمات متلاحقة أمنية واقتصادية أبرزها تزايد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، مما يجعل العراق ميداناً مناسبا لتصفية الحسابات خاصة أن الأسبوع الحالي شهد هجمات متكررة ضد القوات الأجنبية.
وتشير الصحيفة إلى أن مراقبين ومختصين أفادوا بأن الزيارة تأتي في سياق استكمال المشاورات بين الولايات المتحدة والعراق حيال الانسحاب من البلاد وكذلك التنسيق الأمني بين الجانبين لمحاربة تنظيم داعش.
واختتمت الصحيفة بأن التعاطي الأميركي مع الملف العراقي هو حل الوضع داخليا لكن واشنطن ستدعم الطرف الحكومي لضبط الميليشيات.
