رأي الكتاب
يوم الحسم قريب جدا.. وين يروح المطلوب النه

الكاتب / احمد جبار زكي
بعد أن تغير الوضع في سوريا وبكل سهول، أعلنت إيران عن تخليها عن كل الذيول التابعة لها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وهذا دليل ان حبل الظلم قصير وسيصل إلى رقبة من دعمهم وتخلى عنهم لان ما فعلوه من جرائم لا انسانية ولا أخلاقية وسرقات وتجاوزات على القانون غير مبالي لما سيحدث لهم، وكأنهم لا يعلمون ان الله يمهل ولا يهمل،. جاء يوم الحسم لانهاء تسلط المليشيات في العراق، لن يفلت اي شخص ممن دمر العراق وقتل وسجن الأبرياء ليس السجن مصيرهم بل السحل في الشوارع ، لما فعلوه في ابناء شعبهم العراقي، ولنذكرهم عندما كانوا يقاتلون ضد الجيش العراقي وانهم مع الإمام ما يقوله الإمام ننفذه، واليوم يتصدرون المشهد في العراق وينهبون خيراته ونقل ملايين الدولارات إلى دول الجوار، ولنذكر المالكي عندما قال اذا سقط الدكتور بشار الأسد انه سياخذ الجيش العراقي ويقاتل في سوريا، ثم خنس، وهو من دمر العراق وادخل داعش عندما أعطى امر انسحاب الجيش من الموصل الأمر الذي تسبب باحتلالها ودمارها لأهداف طائفية معروفه، وهو من قتل آلاف الشباب الذين طوعهم من أبناء العشائر وارسلهم إلى صلاح الدين دون تدريب ودون سلاح وتم ذبحهم، وهناك من طوع الشباب بحجة الدفاع عن السيدة زينب في سوريا وقتل منهم الكثير وتيتمت عوائلهم، وكأنهم لا يعلمون ما ذكر في القرآن الكريم ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
نعيدها جاء يوم الحسم مثلما هرب الأسد وأصبح فأر، فأنتم لا تسطيعون الهروب لان من دعمكم ودفعكم لتدمير بلدكم تخلى عنكم وسوف تلقون حدفكم لا محال، وتعاد كل الاموال التي سرقتموها والتي يتنعم بها أولادكم خارج العراق، ذهب الكثير ولم يبقى الا القليل يا شراذم العصر، يا من ابعدتم كل العلماء وقتلتموهم ليحل محلهم الاغبياء للجلوس على الكراسي، وسبق قلناها لكم ان هذا الكرسي مثل كرسي الحلاق ستتركونه ليس كما ترغبون بل تتركونه مرغمين مذلولين لانكم خنتم الأمانة يا دعاة الدين، ان يوم الحسم قريب وسيعيد العراقيون أنفاسهم بعد أخذ الثأر منكم أيها الجرذان..