نشر موقع يورونيوز تقريرا بعنوان ” تجار المخدرات في العراق ينتمون لأحزاب وجماعات مسلحة” .. وجاء فيه إن غزو المخدرات لأسوق العراق بدأ منذ سنوات قليلة فقط، بعدما كان معبراً لهذه التجارة الرائجة بينما تستمر جهود الأجهزة الأمنية على قدم وساق، لمتابعة خيوط هذا الملف الشائك.
ونقلت يورونيوز عن مصدر أمني قوله إنه خلال العام الجاري تم القبض على ثلاثة عشر متهما بالمتاجرة والترويج، من بينهم أشخاص يحملون هويات حكومية رسمية، وبعضهم منتمي لجماعات مسلحة, كما أكد أن تجارة المخدرات باتت موردا ماليا مهما للأحزاب السياسية خاصة تلك التي تمتلك ميليشيات مسلحة وأن الكثير من الجهود الأمنية تذهب أدراج الرياح بسبب إطلاق سراح عصابات التهريب بضغوط من الأحزاب.
وأشارت يورونيوز إلى أن طرق التهريب متنوعة وتمتد على طول الحدود، وتتركز بالتحديد في المعابر غير الرسمية من إيران عبر الأهوار الشاسعة في محافظة ميسان وكذلك من البصرة, ومن ناحية أخرى تدخل المخدرات من الأردن وسوريا ولبنان عبر صحراء الأنبار مضيفة أن المعابر غير الرسمية لطالما أثارت الجدل في العراق، حيث تسيطر عليها مجاميع مسلحة تابعة للأحزاب وتتم عمليات التهريب من خلالها حتى باتت تجارة المخدرات عملية رابحة “للسياسيين الفاسدين بينما أدت البطالة والوضع الاقتصادي وأسباب سياسية أخرى لانتشار الإدمان بين الشباب.
