رأي الكتاب
ياحكككومة أن كنت تعلمي فتلك مصيبة، وإذا لم كنتِ لا تعلمي فالمصيبة أكبر

بقلم / د. قحطان الخفاجي

ياحكككومة؛ أيعقل هذا الذي يجري مع قناة البغدادية قناة العراقيين الأحرار ؟!ياحككومة؛ أيعقل هذا الكم من القوة العسكرية وآلهمرات تحيط بفضائية وطنية لموضوعٍ غير أمني ؟!؟ ياحككومة؛ أيعقل أن يطلبب من القناة الاعتذار عن رأي أبداه ضيف معروف عبر عما هو مطلع عليه، وهو على اطلاعٍ كبير بدقائق الأمور سابقاً وحاضراً ؟!ياحكككومة؛ أيعقل أن يودع مقدم البرنامج في التوقيف دون ذنب إلا اللهم استضاف أحد السياسيين “المليانين” معرفة ومعلومات، فأين حرية الصحافة ياحككومة، وأين حرية الرأي، أين حرية ال؟!؟؟ياحككومة؛ أتريدي أن يكتم الواعي وعيه، وأن يخفى ما يعلم، وأن لا تُكشف الحقائق؟؟ياحككومة؛ البس النزاعات البينية، والخلافات، وكذلك التجاوزات تحسم عن طريق القضاء؟! أم حولتم الإجراءات لصيغة “جديدة” قوامها تطويق مؤسسات إعلامية وطنية وبث الرعب في نفوس العاملين فيها، أبرياء حولها ؟!ياحكككومة؛ هل هذه آخر حالة، أم حالات أخرى آتية مماثلة ؟! وهل إذا تمت التسوية “مالياً” مثلاً، سينتهي الموضوع ” وحب عمك وحب خالك” وتعود المياه لمجاريها، أم هي تصفية حسابات، وإجراءات مبيته لأسباب تتعلق بطبيعة اهتمامات البغدادية وتوجهاتها ؟! وبصريح المثل نقول ياحكككومة، هل الذي جرى في حقيقته “يتيمه وجابت بنت”ياحككومة، ياحككومة ياحككومة؛ المنطق يقول، لابد من إجراء منك، يعدل العمل الغريب واللاحضاري…ياحككومة؛ هل تعلمين بما جرى لقناة البغدادية الفضائية الوطنية، أم لا؟! وبالحالتين الحدث مؤلم.