نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا بعنوان “ترامب يستهدف إيران ويضغط على العراق” جاء فيه إن قرار الإدارة الأميركية بعدم تجديد الإعفاء المؤقت الممنوح للعراق لشراء الغاز والكهرباء من إيران وضع حكومة رئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني تحت ضغط مزدوج تفرضه، من جهة، ضرورة التحرّك السريع لإيجاد بدائل قبل حلول فصل الصيف.
وأضافت وول ستريت جورنال أن هناك مخاوف بالعراق من أن يؤدي حرص القوى الشيعية على الاصطفاف إلى جانب إيران في مواجهتها سياسة الضغوط القصوى التي أعادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفعيلها، إلى تعقيد الجهود الحكومية للحصول على بدائل مناسبة للكهرباء والغاز الإيرانيين وبالسرعة المطلوبة، وذلك بالنظر إلى كون القوى ذاتها هي من عطلت على مدى سنوات استخدام العراق لإمكانياته الهائلة في حل مشكلة الكهرباء وفضلت الإبقاء عليه مرتهنا لإيران حفاظا على الفوائد المادية التي يجنيها الإيرانيون من ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحيفة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أنهت إعفاءات كانت تسمح بموجبها للعراق بشراء الكهرباء من إيران وذلك ضمن حملة أقصى الضغوط على طهران, وأضاف أن قرار عدم تمديد الإعفاء المنتهية صلاحيته يضمن عدم السماح لإيران بأي قدر من المتنفس الاقتصادي أو المالي, وأن حملة ترامب تجاه إيران تهدف إلى إنهاء تهديدها النووي وتحجيم برنامجها للصواريخ الباليستية ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية.
