نشرت مجلة وورلد بوليتكس ريفيو تقريرا لمراسلها في العراق , أكد خلاله أن الديمقراطية العراقية الضعيفة تعرضت لتهديد مباشر من الميليشيات مما تسبب في وصول الاقتصاد والبنية التحتية إلى نقطة الانهيار , بينما يبدو النظام السياسي غير قادر على القيام بأي خطوة لتصحيح المسار.
وأضاف التقرير أن الميليشيات المتمردة تتلقى الأوامر من الخارج وتقوض الدولة العراقية دون عقاب بينما لا تغير الانتخابات شيئًا , ويستمر استهداف النشطاء بالقتل والخطف والتعذيب بشكل شبه يومي.
وزار مراسل المجلة عائلة الشهيد إيهاب الوزني , حيث أكدت والدته أن الميليشيات تسيطر على الدولة ولا أحد يستطيع توفير الحماية لهم ولا أحد لديه السلطة لتحقيق العدالة.
ونقل التقرير أيضا عن عدد من المواطنين في كربلاء قولهم إن الدولة العراقية لم تبني شيئًا – لا نظام صحي ولا عدالة ولا تعليم ولا كهرباء , مشيرين إلى أن هذه الإخفاقات هي نتيجة لنظام حكم طور طرقًا معقدة للغاية لسرقة الأموال من القطاع العام إلى خزائن الميليشيات والسياسيين الفاسدين وأن الفصائل والأحزاب أمنت شبكات المحسوبية الضخمة من السيطرة على الوظائف الحكومية ليصبح القطاع العام في العراق الأسرع نموًا والأكثر تضخمًا في العالم.
