وكالات الأنباء العالمية: محاولة استهداف الكاظمي تترجم لهجات التصعيد من قادة الميليشيات

رويترز: استهداف الكاظمي يترجم لهجات التصعيد من قادة الميليشيات

أهلا بكم مشاهدينا وجولة جديدة في الصحف الأجنبية والعربية والتي رصدت معظمها محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حيث قالت رويترز في تقرير لها بعنوان “الكاظمي ينجو من هجوم بطائرة مسيرة ” إن الهجوم جاء بعد أن تحولت احتجاجات في العاصمة العراقية بغداد على نتيجة الانتخابات العامة الشهر الماضي إلى أعمال عنف

وأضافت الوكالة إن هذا العمل الذي يبدو وأنه يستهدف قلب الدولة العراقية وسيادتها جاء كترجمة للهجات التصعيد لقادة الميليشيات المدججة بالسلاح والذين يحضرون أنصارهم على الاحتجاج خارج المنطقة الخضراء على نتائج الانتخابات

ويقول محللون مستقلون لرويترز إن نتائج الانتخابات كانت انعكاسًا للغضب الشعبي تجاه الجماعات المسلحة المدعومة من إيران ، والتي تتهم على نطاق واسع بالتورط في قتل ما يقرب من 800 محتج خرجوا إلى الشوارع في مظاهرات منفصلة مناهضة للحكومة في عام 2019.

==========

أسوشيتد برس: 7 من حراس الكاظمي أصيبوا في الهجوم على منزله

أما وكالة اسوشيتدبرس فذكرت أن الهجوم الذي استهدف الكاظمي تم بطائرتين مسلحتين بدون طيار  وأدى إلى إصابة سبعة من حراس رئيس الوزراء وفق ما أكد مسؤولان أمنيان عراقيان للوكالة

وقالت الوكالة إن الكاظمي ظهر بعد الهجوم في مقطع مصور على التلفزيون العراقي مكتفيا بالدعوة إلى الحوار بينما يدعو ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة إلى التحرك لإنهاء ظاهرة انتشار السلاح خارج يد الدولة بعد أن وصلت التهديدات إلى شخص رئيس الوزراء مؤكدين أن الحادث لا يجب أن يمر دون محاسبة

وأشارت الوكالة إلى أن الحادث جاء بعدما حاول المحتجون من أنصار الميليشيات دخول المنطقة الخضراء واستهداف مكتب رئيس الوزراء وقد ألقى بعض قادة أقوى الفصائل الموالية لإيران باللوم علانية على الكاظمي الذي تعتبره هذه الميليشيات مقربًا من الولايات المتحدة

وأضافت الوكالة أن التطورات في العراق تتجه إلى التصعيد من قبل الميليشيات التي تصف الانتخابات بأنها مزورة بعد أن فقدت مقاعدها في البرلمان الجديد ما قد يهدد العملية السياسية والاستقرار النسبي الذي حدث في العراق

===========

سي إن إن: الهجوم على المنطقة الخضراء بطائرات مسيرة تصعيد خطير

وفي الإطار نفسه قال موقع سي إن إن الأميركي إن استخدام طائرات مسيرة مفخخة للهجوم على المنطقة الخضراء ومنزل رئيس الوزراء العراقي هو تصعيد خطير يترجم الانقسامات الحادة في العراق

ونقل الموقع الأميركي عن مصادر قالت إنها مقربة من الكاظمي إن  الأخير  كان عائدا من الإشراف على تمركز القوات الأمنية عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء التي شهدت مواجهات عنيفة قبل يومين عندما حاول أنصار الميليشيات اقتحام المنطقة المحصنة

وقال المصدر لسي إن إن  “إنه أثناء دخول الكاظمي لتوه منزله ، استهدفت طائرة مسيرة مفخخة ذلك الموقع ، مما أدى إلى إصابة عدد من حراس منزله وإلحاق أضرار طفيفة”

وأضاف الموقع إن الولايات المتحدة ومن خلال وزارة الخارجية الأمريكية أدانت في بيان لها ما وصفته بالعمل الإرهابي الواضح ، وقال المتحدث نيد برايس إن واشنطن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم الدعم في التحقيق في هذا الهجوم

=========

سي بي إس نيوز: الميليشيات المرتبطة بإيران تجر العراق إلى حرب أهلية

وإلى موقع سي بي إس نيوز الأميركي الذي قال في تقرير له إن محاولة استهداف منزل رئيس الوزراء في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد تدل على تصاعد نفوذ الميليشيات إلى حد خطير جدا يؤكد أن العراق قد يجر إلى شفا حرب أهلية

وأضاف الموقع في تقرير له إن الميليشيات المرتبطة بإيران هددت بالتصعيد ضد الكاظمي وكان من بينهم قيس الخزعلي زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق و ابو الاء الولائي أمين عام كتائب سيد الشهداء وذلك بعد الأحداث التي وقعت في محيط المنطقة الخضراء قبل يومين وسقط على أثرها عدد من القتلى والمصابين الذين معظم من القوات الأمنية

وأضاف التقرير أن الجدل الراهن في العراق حاليا يتعلق بالتصدي لتهديدات الميليشيات بدلا من الحديث عن كيفية تشكيل حكومة مدنية إصلاحية قادرة على تحقيق تطلعات الشعب العراقي التي عبر عنها خلال الحركة الاحتجاجية, مشيرة إلى أن الاتهامات المتبادلة بالتحايل والتزوير آخذة في التصاعد بين الأحزاب الشيعية

==========

الغارديان: العراق يقف على شفا سيناريوهات شديدة التعقيد

قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن العراق يقف على شفا سيناريوهات شديدة التعقيد بعد محاولة استهداف فاشلة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي واستمرار رفض الميليشيات المسلحة لنتائج الانتخابات وتلويحها بالعنف لتغييرها.

وأضافت الغارديان أن الميليشيات تحاول جر البلاد إلى حرب أهلية مع تهديدها باتخاذ إجراءات تصعيدية عنيفة بعد أن خيم مؤيدوها خارج المنطقة الخضراء منذ ما يقرب من شهر بعد أن رفضوا نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية ، التي كانوا فيها الخاسرين الأكبر.

وأشارت الصحيفة إلى أن التصعيد الميليشياوي تحول إلى احتجاجات دموية   عندما سار المتظاهرون باتجاه المنطقة الخضراء ووقع تبادل لإطلاق النار قتل فيه متظاهر وأصيب عشرات من قوات الأمن حيث أمر الكاظمي بفتح تحقيق لمعرفة سبب الاشتباكات ومن خالف أوامر عدم إطلاق النار فيما ألقى بعض قادة الميليشيات باللوم علانية على الكاظمي في اشتباكات الجمعة ومقتل المتظاهر.

وأضافت الجارديان أن استهداف رئيس الوزراء بطائرات مسيرة هو تصعيد خطير يجر البلاد إلى حلقة من العنف بينما يترقب الشارع العراقي النتائج النهائية للانتخابات حيث يتوقع محللون سياسيون انتهاج الميليشيات المزيد من التصعيد إذا لم تتغير النتائج الأولية لصالحهم مبينين أن استهداف الكاظمي هي رسالة بأنه لا احد بعيدا عن الاستهداف بما فيها كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها مفوضية الانتخابات

========

فويس أوف أميركا: الميليشيات الخاسرة مصممة على التصعيد وبث الفوضى في العراق

قال موقع فويس أوف أميركا إن الميليشيات الخاسرة في الانتخابات العراقية مصممة على التصعيد وبث الفوضى في العراق

وأضاف تقرير للموقع إن محاولة استهداف منزل رئيس الوزراء في المنطقة الخضراء يؤكد أن إيران أعطت الضوء الأخضر لأذرعها من أجل نشر الفوضى في البلاد بعد أن فشلت هذه الميليشيات في محاولاتها لإلغاء نتائج الانتخابات والطعن في شرعيتها مما دفع البلاد إلى حالة من عدم اليقين وأزمة سياسية محتملة.

وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن اكتفت بإدانة الحادث الذي استهدف الكاظمي داعية واشنطن إلى اتخاذ موقف أكبر لحماية الديمقراطية في العراق وعدم تركه في مواجهة التصعيد الإيراني الهادف إلى السيطرة على الحكومة المقبلة

وأضافت فويس أوف أميركا أن ما يجري من تصعيد من أنصار الميليشيات يعكس حدة التنافس بين الميليشيات الشيعية ويهدد الاستقرار الأمني في العراق وسلطة الدولة.

======

إن بي آر: استمرار تعاظم القدرات العسكرية للميليشيات في العراق

وننتقل إلى تقرير من موقع ” إن بي آر” الأميركي الذي ذكر أن استمرار تعاظم القدرات العسكرية للميليشيات في مواجهة القوات الأمنية العراقية سيجر العراق إلى مستقبل مجهول وتوترات غير مسبوقة مبينة أن الميليشيات تستخدم أنصارها لتهديد مؤسسات الدولة العراقية ومن بينها منصب رئيس الوزراء

وقال التقرير إن الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي وغيرهما أشادوا بانتخابات العاشر من أكتوبر وإن كان الإقبال بها ضعيفا لكنها كانت خالية من العنف وبدون أخطاء فنية كبيرة مشيرة إلى أن النتائج الأولية أظهرت خسارة كبيرة للأحزاب التي تملك فصائل مسلحة وهو ما دفعها إلى الاعتراض على النتائج وتشكيل ما يسمى بالإطار التنسيقي مبينة أن هذه الأحزاب دفعت أنصارها لحصار المنطقة الخضراء للضغط على مفوضية الانتخابات المستقلة لتغيير نتائجها

وأضاف التقرير أن عمليات الفرز والعد اليدوي أظهر تطابق النتائج مع الفرز الإلكتروني ومع اقتراب انتهاء كل المحطات المطعون عليها بدأت الأحزاب المسلحة تحريض أنصارها على اقتحام المنطقة الخضراء لتأخذ الاعتراضات على الانتخابات شكلا تصعيديا كبيرا قبل أن تستهدف الطائرات المسيرة منزل رئيس الوزراء في المنطقة الخضراء ما يؤشر إلى أمر خطير مقبل عليه العراق

واختتم التقرير بأن كسر هيمنة الأحزاب المسلحة على السلطة لن تكون سهلة على ما يبدو, وتشكل تحديا كبيرا في ظل انتشار السلاح بينما تُعتبر نتيجة الانتخابات بمثابة رفض من الناخبين للنفوذ الأجنبي وخاصة إيران.

=========

فرانس برس: البصرة .. وفرة في النفط وشح في مقومات الحياة

ونختتم من وكالة فرانس برس ونرصد منها تقريرا بعنوان “البصرة .. وفرة في النفط وشح في مقومات الحياة” وجاء فيه إن البصرة التي تنتج نحو سبعين في المئة من الخام العراقي, بلغ حجم البطالة فيها بين 20 إلى 25% من السكان في سن العمل، وتصل حتى 30% بين الشباب, كما يطغى التلوث الناجم عن تنقيب الموارد النفطية على شوارع المدينة أما مشاكل التزود بالكهرباء والمياه في البصرة فلا حدود لها، ما يجعل حياة سكانها وسكان المحافظة البالغ عددهم أربعة ملايين، تغص بالمشقات.

ونقلت الوكالة عن عدد من شباب البصرة قولهم إنهم لا يرون مستقبلا لهم وهم يكافحون وسط صعوبات شديدة تعيشها مناطق جنوب العراق، حيث لا شيء سوى النفط والمعاناة والرواتب الضئيلة, مؤكدين أن الحكومة في بغداد أخفقت لأنها لا تقوم بتوزيع الموارد الاتحادية بشكل عادل حيث بلغت حصة البصرة من الموازنة 0.7% بينما تسهم المحافظة بأكثر من 108 تريليونات دينار في واردات البلاد.

وقالت فرانس برس إن البصرة شهدت احتجاجات هائلة ندد فيها المتظاهرون بالفساد المزمن والمستشري، والتدهور الحاد في البنى التحتية, لكن لم يتغير الشيء الكثير حيث تتنازع الأحزاب الشيعية الكبرى فيما بينها على شركة النفط في البصرة، لا سيما على المناصب الأمنية في الحقول النفطية، وكمية فرص العمل المرتبطة بها”.

=========