واشنطن تلوح بـ”خطة بديلة” حال فشل الاتفاق النووي الإيراني

قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن ستلجأ بشكل مطلق إلى “الخطة ب”، في حال ثبوت عدم قابلية خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) للتطبيق، فيما أفادت تقارير إعلامية إيرانية أن رؤية طهران ووجهة النظر الأوروبية في بعض نقاط المفاوضات النووية “لا تزال غير متقاربة”.

وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة تلقت التعليقات الإيرانية على النص الأوروبي المقترح لإحياء الاتفاق النووي، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي أن بلاده تواصل دراسة ما تم تقديمه بالتشاور مع الشركاء الأوروبيين.

وأوضح أن “ما يمكن التفاوض عليه قد تم التفاوض عليه” من حيث الاتفاق النووي، مضيفاً أن واشنطن كانت تنقل ملاحظاتها على ردود طهران إلى الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، رافضاً الكشف عن تلك الملاحظات.

وأشار برايس إلى أن واشنطن مازالت تدرس ردود إيران، مضيفاً: “سوف يتطلب الأمر بعض الوقت لاستيعاب ما تم تقديمه (من إيران) إلى الاتحاد الأوروبي، وبالتالي ما تم تقديمه لنا (من قبل الاتحاد الأوروبي)”.

وأكد برايس أن الولايات المتحدة لا تربط مصير مواطنيها المحتجزين في إيران بمدى نجاح اقتراح العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي، مشيراً إلى أنه “يمر اليوم الـ2500 من اعتقال (المواطن الأميركي) سياماك نمازي الذي احتجز ظلماً (في إيران) لسنوات، وكذلك الحال بالنسبة لوالده والأميركيين الآخرين”.