واشنطن بوست: قوات مكافحة الإرهاب تعود للصورة لحماية المطاعم الأميركية في بغداد

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا بعناون ” قوات مكافحة الإرهاب تعود للصورة لحماية المطاعم الأميركية في بغداد” قائلة إن هذه القوات التي حاربت تنظيم داعش تعود الآن حيث تقوم بدوريات في شوارع بغداد لكن هذه المرة لديها مهمة جديدة وهي حماية المطاعم الأمريكية من المخربين الغاضبين من حرب غزة.
الصحيفة قالت إنه في الأسابيع الأخيرة، استهدف مهاجمون عدة سلاسل غذائية أمريكية وأمريكية كجزء من مقاطعة اقتصادية لعلامات تجارية يقولون إنها تساعد في تمويل أعمال الجيش الإسرائيلي في غزة ، وقد ردت الحكومة على الاضطرابات من خلال نشر وحدات مكافحة الإرهاب التي دربتها الولايات المتحدة في جميع أنحاء بغداد للحماية من المزيد من العنف – وهو جهد ، كما يقول المحللون ، لطمأنة المستثمرين الأجانب والإشارة إلى الجماعات القوية الموالية لإيران بأن القوات الحكومية هي المسيطرة.
ونقلت الصحيفة عن قائد ميداني في جهاز مكافحة الإرهاب بحي الكرادة قوله إن قوات مكافحة الإرهاب قوات خاصة ليست من مهمتها حراسة المحال التجارية لكن الحكومة ارتأت تواجدها في الشارع لمواجهة الانفلات الأمني
وتشير واشنطن بوست إلى أن أعضاء من الميليشيات رحبوا بالهجمات على المصالح الأميركية بينما قالت وزارة الداخلية إنها ألقت القبض على مشتبه بهم يعتقد أنهم متورطون في الهجمات في وقت يقول محللون إن الحكومة استهدقت شبابا غاضبا من الرتب الدنيا في الميليشيات دون استهداف الشبكة العليا من قاداتها مشيرين إلى أن الخاسر الأكبر في هذه المعادلة هو رئيس الوزراء، لأن ما يحدث هو عكس الرسالة التي يحاول إيصالها في جذب الاستثمار