استعاد تقرير لواشنطن بوست ما أسماه بـ”أشباح العراق” للإشارة إلى مخاطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط والسوابق التاريخية للتدخل العسكري الأميركي ومحاولات “تغيير الأنظمة” في المنطقة،
وذكر تقرير صحيفة “واشنطن بوست” أن هناك إشارات واضحة لكون العام 2025 ليس العام 2003، الا ان شبح غزو العراق لا يزال مخيما على قرارات ترامب في التعامل مع إيران رغم إعلان وقف إطلاق النار
وأضاف التقرير أن التقديرات الاستخبارية الأميركية لم تتوافق مع الدوافع التي استندت اليها الضربات الأميركية ضد إيران بينما دعت الحكومات الأوروبية إلى ضبط النفس، رغم ان بريطانيا ظهرت اكثر دعما للتحرك ضد إيران مثلما حدث خلال حرب العراق 2003
ونوه التقرير إلى أن ترامب قد يراهن على إدراك طهران لضعفها الحالي وتراجع قوة ميليشياتها في المنطقة بما فيها العراق لإنهاء الحرب مبينا أن إيران ترغب في ذلك لعدم استنفاد قدراتها الصاروخية
وتشير واشنطن بوست إلى أن إدارة ترامب أبلغت الحلفاء أنها لا تريد تغيير النظام في إيران مثلما حدث سابقا في العراق عام 2003 مشيرة إلى أن أشباح تجربة العراق تطارد ترامب الذي لا يريد تكرار تجربة عشرين عاما من الفوضى
ويقول التقرير إن الولايات المتحدة تريد تحييد العراق عن مآلات الحرب الحالية مبينة أن استهداف الميليشيات العراقية للمصالح الأميركية يعني فتح فصل جديد من فصول الحرب بين إسرائيل وإيران عنوانه دخول أميركا في مرحلة تنفيذ هجمات جديدة على مواقع الميليشيات العراقي وهو سيناريو يريد ترامب اجتنابه.
