تابعت الأمانة العامة لهيئة العمل وازدهار العراق وملتقى الحوار الوطني العراقي بقلق شديد محاولات أحزاب السلطة وميليشياتها الإجرامية للتغطية على أمر ما لخطف الأنظار وآخرها العمل الإرهابي الذي استهدف قناة البغدادية وكادرها في بغداد اليوم.

وإننا إذ نستنكر وندين بشدة هذا العمل الإجرامي الذي نعتبره حرب ضد الكلمة والحريات في العراق والذي تحكمه مليشيات وعصابات إجرامية لا تحترم هذه الحقوق التي تكفلها القوانين واالعراف الدولية .

إن هذا الانتهاك ليس بالجديد في بلد يفترض ان يكون ديمقراطيا تكفل فيه كل الحقوق بما في ذلك حرية النشر واالعالم وإنما اصبح هذا الشيء امرا معتاد في دولة التحترم حقوق الإنسان.

علما ان هذا التطور يأتي في ظل زيارة قاآني الإرهابي وقائد الحرس الثوري الإيراني

للعراق والتي تلاقي رفضا جماهيريا بسبب ملف الحرس الثوري الإجرامي في العراق

له والمنطقة وزعزعته للاستقرار , وإننا لا نستبعد ان يكون هذا الاستهداف امراً مخططاً لمنع تسليط الضوء على هذه الزيارة ..

عليه فإنه بات على المجتمع الدولي ضرورة اعادة النظر في التعامل مع السلطات العراقية التي تسيئ استخدام السلطة وتسمح للمليشيات ان تتحكم بالعراق ومقدراته وثرواته وامنه واستقراره.