تحت عنوان ” العراق ينفي تقارير عن استخدام الحوثيين لمعسكرات تدريب داخل البلاد ” قالت صحيفة ذا نيو ريجون إن بغداد سارعت إلى نفي وجود معسكرات تدريب عسكرية لعناصر من جماعة الحوثي على وقع الضربات الأميركية المكثفة للجماعة وتهديد ترمب بملاحقتهم وكذلك الضغط الأميركي على إيران.
وقال التقرير إن قيادة العمليات المشتركة العراقية أكدت أن التقارير التي تم تداولها في الأيام الأخيرة التي تشير إلى أن الحوثيين يتلقون التدريب والدعم في معسكر تدريب في منطقة الخالص في ديالى غير صحيحة تماما
ويقول التقرير إن معضلة الوجود الحوثي في العراق كبيرة وضخمة، ومليئة بالحقائق غير المعلَنة بشكل كامل وتامّ حتى الساعة.
وأضافت ذا نيو ريجون إنه يمكن القول بأن الوجود الحوثي في العراق كان في البداية يتم بطرق «شخصية وغير رسمية»، إلا إنه وبعد أحداث السابع من أكتوبر 2023م ظهرت صور من التعاون بين الحوثيين وبعض الفصائل المسلحة لضرب المصالح الأمريكية والمواقع الإسرائيلية بالطائرات المسيرة
كما أن مسألة المكاتب الرسمية للحوثيين في العراق ليست جديدة، حيث كشف مسؤولون عن افتتاح مكاتب للحوثيين في حي الجادرية بالعاصمة بغداد فيما اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم 17 سبتمبر 2024 أن ما سمَّته «نشاط» جماعة الحوثي في العراق، قد يَجرّ الأخير إلى صراعات إقليمية أعمق.