نيو آراب: مخازن سلاح الفصائل العراقية هاجس أمني لدى السكان

نشرت صحيفة نيو آراب تقريرا بعنوان “مخازن سلاح الفصائل العراقية هاجس أمني لدى السكان” وفيه قالت إن الهاجس الأمني تصاعد لدى العراقيين بسبب مخازن سلاح الفصائل العراقية، وذلك مع تشييع أهالي بلدة القائم الحدودية مع سوريا غربي العراق آخر المدنيين الذين توفوا نتيجة إصابتهم بجروح بليغة بعد تطاير صواريخ وقذائف من مقر لجماعة عراقية مسلحة استهدفتها طائرات أميركية مطلع فبراير الماضي.
وقالت الصحيفة إن الميليشيات تنتشر في مناطق القائم والرطبة غربي الأنبار كما في بابل وبغداد ونينوى مقار لفصائل مسلحة مختلفة أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وعصائب أهل الحق وبدر وسيد الشهداء والإمام علي وجماعات أخرى تُصنّف على أنها حليفة أو مدعومة من إيران.
ونقلت الصحيفة عن سكان في قضاء القائم قولهم إن الكثير تركوا منازلهم في المجمع السكني الذي يضم أكثر من 300 منزل، بعد الضربة الأميركية الأخيرة على مقرين للفصائل ويرفضون العودة لمنازلهم بسبب خوفهم من تكرار الضربات الأميركية, خاصة أن الفصائل حولت العديد من المنازل لمقار عسكرية ومخازن للأسلحة، وهو ما يثير مخاوف الأهالي.
وبحسب مصادر أمنية للصحيفة فإن عددا كبيرا من مخازن ومستودعات الأسلحة ما تزال موجودة داخل المدن، رغم صدور توصيات وقرارات حكومية بإخلاء تلك المواقع على خلفية التفجيرات التي حصلت فيها، وتسببت بخسائر في الأرواح والممتلكات”.