نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا بعنوان “لماذ يتزايد مخاوف اتساع انعكاسات حرب غزة في العراق؟” وصفت فيه النفوذ الإيراني بالعميق والواسع النطاق في العراق ما قد يعني إدخال العراق في دائرة الصراع بالوكالة.

وركز التقرير على دعم إيران للميليشيات في العراق وفي المقام الأول كتائب حزب الله والأراضي التي تسيطر عليها الميليشيا – وهي المنطقة المعروفة باسم جرف النصر  أو جرف الصخر سابقاً.

وقالت نيويورك تايمز إن كتائب حزب الله تنتج في جرف الصخر صواريخ وقذائف تستخدمها الجماعات المرتبطة بإيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط مستشهدة بتصريحات الجنرال كينيث ماكنزي الذي كان رئيسًا للقيادة المركزية الأمريكية قبل تقاعده في عام 2022 والتي قال فيها إن الميليشيات العراقية تملك صواريخ وقذائف لا يعرف النطاق الدقيق لها وبعضها يهدد مصالح أمريكية في المنطقة بأكملها.

ونقلت الصحيفة عن خبراء أميركيين ومحللين سياسيين قولهم إن إيران هي النفوذ المهيمن في العراق اليوم مشيرين إلى أن نفوذها يطال كل القطاعات في العراق بداية من الحكومة وتشكيلها والقوات الأمنية والمحافظين 

وقالت نيويورك تايمز إنه شبكة الميليشيات التي كونتها إيران داخل العراق هي بمثابة أداة من بين أدوات عدة تعكس النفوذ الإيراني  مشيرة إلى أن  تلك الميليشيات هجماتها على أهداف أمريكية في العراق، بما في ذلك السفارة الأمريكية، وكذلك في شمال شرق سوريا.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن  معهد واشنطن لدراسات الحرب  وضع وصفا دقيقا لما يحدث في العراق مبينة أن إيران وما يسمى بـ “محور المقاومة” يستغلان الحرب بين إسرائيل وحماس لدعم هدفهما المتمثل في طرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط