رصدت صحيفة نيويورك تايمز وجود طفرة إنشائية في مدينة الرمادي بالأنبار ولا سيما مع بناء أول فندق خمس نجوم كجزء من تصاعد الاستثمار في فترة ما بعد داعش الإرهابي
ووصفت الصحيفة مدينة الرمادي بأنها واحدة من أكثر المدن المستقر في العراق بعد أن كانت بمثابة مدينة أشباح في عام 2016 بعد ثلاث سنوات من المعارك بين القوات العراقية وإرهابيي داعش والتي خلفت أضرارًا جسيمة جعلت الرمادي خالية إلى حد كبير من المدنيين.
وأضافت الصحيفة أن العديد من المستثمرين العراقيين في خارج البلاد ركزوا على إعادة بعض أرباحهم إلى الأنبار ، بينما تقوم الشركات الأجنبية بإلقاء نظرة جديدة على المدينة التي مازال بعض المناطق السكنية فيها في حالة خراب
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن مدينة الرمادي تفتخر حاليا بوجود نظام طرق مُعاد تنظيمه وكابلات كهربائية تحت الأرض ومكاتب حكومية مركزية
وأشارت الصحيفة إلى أن داعش الإرهابي الآن محصورة إلى حد كبير في الأنبار في مخابئ صحراوية في أقصى غرب المحافظة بالقرب من الحدود مع سوريا بينما تتعرض القوات الأمريكية داخل قاعدة عين الأسد العسكرية في الأنبار للقصف الصاروخي من قبل الميليشيات المدعومة من إيران الغاضبة من الوجود العسكري الأمريكي وهو ما يجعل المسؤولين المحليين يواجهون معركة شاقة في إقناع المستثمرين الأجانب
