تحت عنوان ” سيادة العراق في خطر… لماذا لا أحد يتحدث ” قال تقرير لمجلة نيوزويك الأميركية إنه في الأسابيع الأخيرة، كانت هناك تقارير مؤكدة عن نزوح جماعي من قبل سكان المناطق الحدودية لمحافظة دهوك في إقليم كردستان العراق فرارا من الهجمات العسكرية المتصاعدة التي تشنها تركيا المجاورة، ويهجرون منازلهم بحثا عن الأمان.
التقرير أضاف أنه من خلال الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، تقيم القوات التركية نقاط تفتيش ودوريات على الأراضي ذات السيادة العراقية تحت ستار مطاردة مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين تتهمهم بالإرهاب.
وقد بدأ الجيش التركي بالفعل عملياته حيث يقوم جنود مدججون بالسلاح بدوريات في المناطق القريبة من القرى الحدودية
وتقول نيوزويك إن منظمة حقوقية معنية بمراقبة النزاعات ، قالت إن تركيا شنت أكثر من 800 هجوم على إقليم كردستان حتى الآن في عام 2024 في وقت يخشى القرويون الأكراد والآشوريون من قذائف الهاون وإطلاق النار المستمر، ويفيد الكثيرون بأن الجنود الأتراك حذروهم بإخلاء منازلهم في غضون 24 ساعة أو مواجهة الترحيل القسري والقصف من قبل الجيش التركي.
وأشارت نيوزويك إلى تقرير صادر عن لجنة برلمانية تابعة لحكومة إقليم كردستان أفاد بأن هناك 500 قرية كانت مهجورة في جميع أنحاء إقليم كردستان بسبب التوغلات التركية عبر الحدود في الوقت الذي تقوم فيه كل من بغداد وأربيل بإغلاق مخيمات أكثر من مليون نازح داخليا، مع ادعاءات بأنه من الآمن الآن عودتهم إلى ديارهم، بينما هناك بالفعل أزمة نزوح جديدة تتكشف في دهوك.
وعلى مر السنين، دعت بغداد أنقرة مرارا وتكرارا إلى وقف مثل هذه الأعمال الأحادية التي تهدد أمن العراق وتنتهك سيادتنا. لكن هذه المرة ، الإجراءات هي أكثر من مجرد توغلات مؤقتة عبر الحدود وتحول إلى احتلال تركي للعديد من المناطق ولا أحد يتحدث ؟؟