قالت مجلة نيوزويك إن استهداف القواعد العسكرية الأميركية في العراق مستمر لليوم الرابع على التوالي بينما لا تبدي الحكومة العراقية أي ردة فعل لوقفها.
وأشارت المجلة إلى أن الحكومة العراقية اكتفت ببيان إدانة ضد هذه العمليات عقب استهداف قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة أربيل الجوية بينما لا تزال تقع مقرات البعثات الدبلوماسية التي من المفترض أن تكون تحت حماية الدولة تحت الاستهداف.
وأضافت نيوزويك أن الحكومة العراقية أدانت الضربة الجوية الأميركية على الحدود العراقية السورية لكنها لم تتحرك لمنع تحويل العراق إلى ميدان للمصالح الجيوسياسية المتنافسة خاصة أن الجماعات المتورطة في الهجمات خاضعة للحشد الشعبي وامتداد رسمي لأجهزة الأمن العراقية.
ونقلت نيوزويك عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن هناك عددا محدودا من المستشارين الأميركيين وغيرهم من مستشاري التحالف في القواعد العراقية بدعوة من بغداد , لكن هذه الهجمات تعكس حجم التهديد الذي تمثله الميليشيات على سيادة العراق واستقراره
وأشارت المجلة إلى أن مسؤولي بغداد ، بمن فيهم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لا يستطيعون مواجهة الميليشيات أو منع تحويل العراق إلى ميدان للمصالح السياسية المتنافسة.
