حذر نواب عن الانبار من خطورة تصاعد الدعوات الطائفية في العراق بعد أحداث سوريا وتبنيها من قبل شخصيات تسعى لمصالح انتخابية
النواب ذكروا إن هناك لعب على أوتار الطائفية بدأ يتصاعد في العراق بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا من قبل شخصيات لديها مشاريع انتخابية خصوصا وأن هؤلاء دائما يقومون باستغلال القضايا الخلافية وهناك قبول بنسب غير كبير لفكرة الإقليم وإذا ما تم توظيفها بشكل صحيح فإنها ستلاقي رواجاً كبيراً ، مضيفين أن هذه الشخصيات تسعى لمصالح حزبية وهي لا تحظى بشعبية كبيرة مما يتطلب تدخلاً من قبل أجهزة الضبط التابعة للدولة والقيام بدورها وواجباتها تجاه هذا الأمر الحساس لافتين إلى أن هناك خطورة على الأمن القومي للبلد خاصة وأن العراق لديه تجربة قاسية جداً لا زال يدفع ثمنها بسبب استيلاء الجماعات الإرهابية على مساحات واسعة منه صيف 2014 وكانت الطائفية إحدى أسبابها