اعتبرت اوساط نيابية إن العراق في وضعه الراهن، سياسيا وأمنيا واقتصاديا، لا يمتلك القدرة على لعب دور محوري في الجامعة العربية.
نواب ذكروا ان العراق ليس غنيا كدول الخليج ليؤثر اقتصاديا، ولا مستقر كالقاهرة أو الرياض ليقود تحالفات أمنية أو سياسية، كما أنه لا يملك ثقلا استثنائيا يسمح له بسد الفراغ العربي، واضافوا أن أبرز ما يمكن للعراق تحقيقه من القمة هو مجرد انعقادها في بغداد، لكنه لا يترجم بالضرورة إلى مكاسب عملية، مشيرا إلى أن واقع العمل العربي المشترك لم يعد يقوم على القمم الجماعية، بل تحول إلى تحالفات ثنائية أو ثلاثية، تبني من خلالها الدول استراتيجياتها ومشاريعها بمعزل عن الجامعة العربية، وهو ما أضعف دور القمم، وجعلها مناسبات بروتوكولية لتبادل الخطابات.