تحت عنوان ” سقوط الأسد في سوريا قد يبقي الجيش الأميركي في العراق ” قال موقع ناشونال إنترست إن الولايات المتحدة حافظت على درجة معينة من الوجود العسكري في العراق منذ عام 2003 لكن في الواقع انتهى الأمر بالولايات المتحدة والعراق بتوقيع اتفاقية لإنهاء المهمة العسكرية الأميركية بحلول سبتمبر 2025 .
ومع ذلك، فإن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا قلب العالم رأسا على عقب داخل الشرق الأوسط: بدأت العديد من الفصائل العراقية الآن في التفكير في الانسحاب الأميركي حتى أن أعضاء في الإطار التنسيقي المشكل من أحزاب متحالفة مع إيران باتوا يخشون من أن يستغل تنظيم داعش الفراغ الأمني للعودة في الوقت الذي لا يزال فيه قادة سوريا الجدد يعززون سيطرتهم على البلاد ويشكلون جيشا وطنيا
ويقول التقرير نقلا عن مصدر في جهاز الأمن الوطني العراقي قوله إن الأصوات العالية التي كانت تتحدث سابقا عن انسحاب القوات الأميركية من العراق قد انخفضت بشكل كبير متوقعا ألا يكون هناك انسحاب هذا العام من قبل الأمريكيين بينما وفي الوقت نفسه، أكد مسؤول دفاعي أميركي أن مسؤولي الحكومة العراقية طلبوا بشكل غير رسمي على أعلى المستويات تأجيل هذا الانسحاب.
وتابعت ناشونال إنترست بالقول إن الخوف وعدم اليقين والشك الذي تشعر به الفصائل الموالية لإيران داخل العراق يسير بالتوازي مع شعور متزايد بجنون العظمة وانعدام الأمن داخل النظام الإيراني نفسه وهو الشعور النابع من عوامل داخلية مثل الاغتيالات في إيران وعوامل خارجية مثل فشل وكلاء إيران مثل حزب الله والأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمييكي دونالد ترامب لإحياء حملة “الضغط الأقصى” ضد النظام الإيراني.
