اعتبر ناشطون ومراقبون دعوة رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، لحلف عشائري في ذي قار لحماية المشاريع والبراءة ممن يستهدف الشركات المنفذة استهانة بالاجهزة الامنية والرقابية الحكومية.
الحكيم في دعوته ادعى ان هذا الحلف رسالة تصل للشركات وأصحاب رؤوس الأموال ستكون مبعث اطمئنان وتحفيز للاستثمار في العراق، اذ يرى ناشطون هذه الدعوة تغييب للقانون وتغليب العرف العشائري ،واصفين هذه الدعوة بانها طريق لتشكيل فصائل جديدة وعسكرة الشعب دون الاعتماد على الاجهوة الامنية التي تمثل القانون الذي يجب ان يسود على الجميع بما فيها الشركات الاستثمارية كون حمايته امنها واستمرار عملها مسؤولية وزارة الداخلية وليس العشائرية.