عد ناشطون ومراقبون مقاطعة الانتخابات القادمة في العراق تشتيت للأذهان عن الجرح الحقيقي الذي ينزف منذ عقود، مؤكدين ان المشكلة ليست في صناديق الاقتراع بل في النظام السياسي الحاكم الذي أصبح رمزًا للفساد والتخلف والظلم.
ناشطون ذكروا ان هذا النظام الذي يتغذى على الميليشيات، والرشوة، وتجارة المخدرات و استقواء القوي على الضعيف، لافتين الى ان نظام الميليشيات، الذي يرفع شعارات الدين والوطنية زيفًا، بات يتحكم بمصير شعب بأكمله، واشاروا الى ان هذا النظام يتاجر بالمخدرات ويوزع الرشاوى و يشتري الذمم يُترك المواطن العراقي يصارع من أجل لقمة العيش، لافتين الى ان جميع القوى الحاكمة وصمة عار في تاريخ العراق كونهم جعلو العراق ساحة للنهب والفساد، حيث تُباع كرامة الناس وتُسلب حقوقهم.
