قالت تقارير محلية ان العراق يشهد موجة متصاعدة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية، مؤكدة انها أصبحت وسيلة رئيسية للتعبير عن السخط الشعبي تجاه الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتدهورة بسبب السياسات الفاشلة.
وتؤكد التقارير أن هناك أبعادًا لهذه التظاهرات تتعلق بالسخط على الفساد المستشري، وتغوّل السلاح، واشارت الى ان التظاهرات في بغداد والمحافظات الجنوبية تعبر عن رفض شعبي واسع لسياسات تهميش الشباب وتعزيز البطالة،وتابعت التقارير ان ما يميز هذه التظاهرات هو تنوع الشرائح المشاركة فيها، من خريجي الجامعات إلى العاطلين عن العمل مرورًا بالموظفين وأصحاب العقود المؤقتة، وكلها تعكس حالة من الإحباط العميق تجاه عدم قدرة الحكومة على تلبية احتياجات مواطنيها وتعتبر امتداد لثورة تشرين وتهيئة للشارع الساخط على الاداء السياسي،