تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وعوداً اطلقها السوداني عندما كان نائباً قبيل تسنمه منصب رئيس الوزراء بأن يخفض رواتب كبار مسؤولي الدولة بما يوفر رقماً هائلاً يقارب ملياراً وربع المليار دولار شهريا يأتي ذلك بالتزامن مع الازمة المالية الحالية. 

وذكر الناشطون ان أكثر من سنتين على جلوس السوداني على كرسي المسؤولية مرت من دون ان يمس الأخير أي مخصصات المسؤولين، بل أمتدت الاستقاطات الى فئات مستضعفة من معاشات المتقاعدين وصغار الموظفين، ويؤكد الناشطون ان السوداني عندما كان نائباً استمر في الغمز لسابقيه في رئاسة الوزراء بالجبن وعدم التعرض لامتيازات المسؤولين في حل المشكلات المالية، مشيرين الى ان الوقت الحالي هو الوقت الملائم إن كان السوداني جاداً في وعوده، إن صدق.