أعلنت حركة حماس، مساءالأربعاء، موافقتها على إطلاق سراح 10 رهائن في إطار جهود محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أكدت أن المحادثات صعبة بسبب “التعنت” الإسرائيلي.
وأضافت الحركة في بيان، أن النقاط الجوهرية ستبقى قيد التفاوض وفي مقدمتها تدفق المساعدات، وانسحاب إسرائيل من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار.
جاءت هذه التطورات خلال مفاوضات الدوحة المستمرة، وفقاً لوكالة “تاس” الروسية.
كذلك أتت بعدما أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، الأربعاء، “توافر الظروف” للمضي في اتفاق يضمن الإفراج عن رهائن في قطاع غزة، في وقت تستمر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال زامير في خطاب متلفز “لقد أنجزنا نتائج عدة مهمة. ألحقنا خسائر كبيرة بحكم حماس وقدراتها العسكرية”، مضيفاً “بفضل القوة العملانية التي أثبتناها، باتت الظروف متوافرة للمضي في اتفاق بهدف الإفراج عن الرهائن”.
من جانبها قالت حركة حماس إنها تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حالياً الدوحة بشأن هدنة غزة.
وأكد القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، في تصريح صحفي، الأربعاء، أن المحادثات الحالية تشهد تحديات كبيرة.
وشدد النونو، على أهمية وجود ضمانات دولية واضحة لتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه، معتبراً أن الولايات المتحدة تمتلك مفاتيح الضغط الحقيقية التي يمكن أن تُحدث فارقًا على الأرض.
واضاف أن موقف حماس لا يزال ثابتا ويشمل الانسحاب الكامل ووقف الحرب.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن هناك فرصة جيدة لوقف النار لمدة 60 يوماً وإعادة نصف الرهائن.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم، “جادون بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وهو أمر يمكن تحقيقه”.
وتابع خلال زيارته إلى براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا “سنتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة إذا توصلنا لاتفاق الهدنة المؤقتة”.
من جهته، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن هناك “فرصة جيدة جداً” لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل.
وكان المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، أفاد بأن إسرائيل وحماس تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال “محادثات تقارب” في الدوحة.
وأضاف “نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بنهاية هذا الأسبوع”.