نشر معهد واشنطن تقريرا تحت عنوان ” نبذة عن شبكة الإعلام العراقي” أبرز فيه سيطرة الميليشيات التي صنفتها الولايات المتحدة على أنها إرهابية على الإعلام ، مما يضيف خطا جديدا من قمع حرية التعبير.
ولفت التقرير إلى أن شبكة الإعلام العراقي هي واحدة مما يسمى بالوكالات المستقلة في العراق وهي موكلة بالإشراف على وسائل الإعلام الحكومية
وأضافت أنه بعد استقالة مجلس الأمناء في 28 فبراير الماضي ، عين مجلس الوزراء خمسة أعضاء جدد ليصبح أكثر من نصف المجلس من الجماعات والميليشيات الممثلة للإطار التنسيقي الحكام المدعوم من إيران
وأورد التقرير معلومات عن الأعضاء الخمسة وهم أوسم المحمداوي وهو عضو في جماعة كتائب حزب الله التي صنفتها الولايات المتحدة جماعة إرهابية ومتورط في منصتها على تلغرام، التي تحتفل بالهجمات الإرهابية على مواطنين أمريكيين ، أما الثاني فهو ثائر الغانمي، المقرب من ميليشيات متعددة و يشيد بهجمات “المقاومة” على قوات التحالف
وزاد التقرير بأن العضو الثالث هي سناء سعيد هادي كرومي، ممثلة ريان الكلداني، المنتهك لحقوق الإنسان الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات ، أما الرابع فهو حمد محمود محمد الدوخي عربي سني من كركوك مقرب من وزير التخطيط محمد تميم والأخير هو طلان عبد الله عبد الرحمن رشيد، مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني
واختتم التقرير بالقول إن مجلس الوزراء عين هؤلاء الخمسة دون إرسال أسمائهم إلى البرلمان وهو عده قانونيون أمرا مخالفا للدستور .