نشر معهد واشنطن تقريرا بعنوان ” الحشد الشعبي يمثل العراق في مؤتمر محور المقاومة في طهران” جاء فيه إن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، والعميد إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني استقبلا قادة ما يسمى بمحور المقاومة الذين كانوا متواجدون في طهران للمشاركة في مراسم العزاء على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقال التقرير إنه لم يتم نشر سوى صورتين ثابتتين من الاجتماع يتبين أن مجموعات «المقاومة» العراقية لم تحصل على مقعد في «أعلى» الطاولة التي جلس فيها سلامي وقآني إلى جانب رئيس حركة حماس إسماعيل هنية ونائب الامين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم وممثل الحوثيين والمتحدث باسمهم محمد عبد السلام إضافة إلى نائب أمين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي
وقال التقرير إنه من المثير للاهتمام أنه لم تظهر أي شخصية من المقاومة العراقية في أي من الصور و كان من غير المعتاد عدم رؤية قادة المجموعات العراقية على أنهم يمثلون جهة فاعلة رفيعة المستوى .
كما ذكرت معظم وسائل الإعلام الإيرانية التي نقلت الحدث، جميع الميليشيات الأخرى، باستثناء العراقية بينما كانت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني هي المصدر الإيراني الوحيد الذي وصف المشاركة العراقية في مؤتمر المقاومة، ووصفت الوفد العراقي بأنه من ” قوات الحشد الشعبي ” التابعة لها. وتم تغيير كلمة قوات الحشد الشعبي لاحقا إلى ” مجموعات المقاومة العراقية “.
ووصف التقرير ذلك بأنه زلة كبيرة فهي تظهر أن الحرس الثوري الإيراني يدعي أن قوات الحشد الشعبي التي تديرها الدولة العراقية هي فصيل مقاومة إلى جانب الجماعات الإرهابية التي تصنفها الولايات المتحدة مثل حزب الله اللبناني، وحماس، والجهاد الإسلامي في فلسطين