نشر معهد واشنطن تقريرا بعنوان ” الاستفادة من هزيمة إيران لتعزيز العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق” قالت فيه إن الاصطدام العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة لم يشمل العراق الذي استخدام مجاله الجوي على نطاق واسع ممرا للعمليات في كلا الاتجاهين لكن بقيت الميليشيات إلى حد كبير خارج الصراع الذي استمر اثني عشر يوما .
وأضاف التقرير أنه من خلال الاستفادة من خجل الميليشيات، يجب على واشنطن المضي قدما في سعيها لدحر النفوذ الإيراني في قطاعي الحكم والطاقة في العراق، مستفيدة من الزخم القوي الذي أحدثته الحرب ، وفي الوقت نفسه، يحتاج المسؤولون الأميركيون إلى صياغة سياسة واضحة لتأمين المجال الجوي العراقي بطريقة تحافظ على مصالح الولايات المتحدة – بما في ذلك حرية التصرف في أي أزمات مستقبلية.
وأضاف معهد واشنطن أن من بين العديد من التداعيات المهمة للحرب على سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق ، تبرز ثلاث تداعيات ، أولها بقاء الميليشيات المدعومة من إيران حذرة للغاية بشأن استهداف المصالح الأميركية في العراق أو شن أي هجمات على إسرائيل.
أما الأمر الثاني فهو قضية المجال الجوي العراقي الذي يتطلب معالجة أكثر حذرا، بما في ذلك موقف سياسي أمريكي مخصص بشأن هذه المسألة مع اتجاه بغداد للاستحواذ على المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والردارات بعيدا عن الولايات المتحدة
وأخيرا ، تحدث معهد واشنطن عن ضرورة تشجيع جهود السياسة الأمريكية في الانخراط بمشاريع الطاقة في العراق وتوسيع النفوذ الأمريكي وحماية الأفراد والشركات الأمريكية هناك، والحد من نفوذ إيران الخبيث بشكل دائم.
