معهد ستوكهولم: يجب الاهتمام بالتعايش السلمي والحريات الدينية في الموصل

دعت دراسة أوروبية صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى الاهتمام بالثقافة والتعايش السلمي والحريات الدينية ضمن جهود إعمار الموصل، مشددة على أهمية استرجاع قدرة المكونات الاجتماعية على العودة الى ممارسة أنشطتها.

وذكرت الدراسة أن تعزيز واحياء جانب الثقافة والزراعة والتعايش الاجتماعي وممارسة العادات الدينية بين الطوائف المختلفة لأبناء الموصل هو امر معنوي ضروري جدا ًيجب التركيز عليه بالتزامن مع جهود إعادة اعمار الأبنية والبيوت والبنى التحتية للمدينة.

ودعت إلى ضرورة إيلاء أهمية لاسترجاع قدرة المكونات الاجتماعية على العودة الى ممارسة أنشطتها وتقاليدها الثقافية والدينية وإصلاح واسترجاع علاقات التعايش والاندماج المجتمعي مبينة أن هذا التوجه في نينوى قد يقود الى استرجاع أنشطة زراعية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من جهود إعادة الاعمار.

وأكد معهد ستوكهولم أن مرحلة احتلال استمرت لثلاث سنوات تحت سيطرة تنظيم داعش كانت قد تركت جروحا عميقة في محافظة نينوى مبينا أن قتل عشرات الالاف واجبار الملايين على ترك منازلهم للبحث عن ملجأ في أماكن أخرى داخل العراق او خارجه تسببت بتدمير الظروف المعيشية لمجتمعات وطوائف محلية حيث ما تزال آثارها قائمة الى اليوم.