حذر معهد “ستوكهولم” البيئي السويدي من أن العراق يواجه تحديات مائية بسبب أزمات التغيير المناخي والأحداث الإقليمية الناجمة عن النزاعات الطويلة، ما يهدد أمنه المائي بشكل خطير.
وحذر التقرير السويدي من أن العراق يواجه تحديات كبيرة في مجال المياه بسبب مناخه الجاف، وارتفاع درجات الحرارة، ونشاطات التحويل المائي من المنابع في الدول المجاورة، وهو ما يمثل تهديداً لإمكانية حصول العراق على المياه.
وتابع التقرير أنه في ظل ارتفاع الطلب على المياه، فإن الإمدادات المتوفرة تجهد من أجل تلبية الاحتياجات، مما يؤدي إلى نقص حاد في المياه، مضيفاً أن هذه الأزمة تشهد تفاقماً بسبب التلوث الناجم عن النفايات غير المعالجة، مما يلوث مصادر المياه المحدودة بالفعل ويشكل مخاطر صحية كبيرة.
وتحدث التقرير عن أن تنامي التصحر في العراق يؤدي إلى العديد من الآثار السلبية، من أبرزها انخفاض إنتاجية الأراضي الزراعية، وتدهور الموارد المائية، وتهديد الأمن الغذائي للسكان، وزيادة معدلات الفقر في المناطق المتضرّرة، وتدهور النظم البيئية والتنوع البيولوجي، وموجات هجرة داخلية وخارجية للسكان؛ بحثًا عن موارد أفضل، وازدياد المخاطر الصحيّة والبيئيّة على المجتمعات المحلية.
وأضاف أن تدهور جودة المياه، وانخفاض الإمدادات، والتغيرات المناخية الحادة تؤثر بشكل خطير على الأمن المائي في العراق.
